قال المرشح الفائز (المستبعد) من عضوية مجلس محافظة البصرة للمكون المسيحي فاهرام هايك ، إن ما وقع عليه يعد ظلما كونه لم يكن واحدا من أعضاء حزب البعث المحظور ، مؤكدا ان هذا ما تثبته كل الوثائق الرسمية وبشهادة أهالي البصرة من القريبين منه.
وابدى هايك في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم السبت ، استغرابه بورود كتاب من هيئة المساءلة والعدالة دون دعوته أو الاستماع إليه أو إبلاغه بما استجد لديها من معلومات، لكي يتسنى له الدفاع عن نفسه ” لافتا الى إجراء مجلس المفوضين بحجب الأصوات التي حصل عليها في الانتخابات المحلية في 18 كانون الأول الجاري لتوضيح حقائق الأمور لمجلس المفوضين.
واوضح ” انه وبعد تخرجه من الجامعة انقطعت علاقته بحزب البعث، منوها إلى أنه لديه إثبات بأمر إداري من شركة موانئ العراق حيث لم يرد اسمه بالمستبعدين من أعضاء حزب البعث. مبينا انه كان مؤيدا في دراسته الإعدادية ثم نصيرا في أيام الدراسة الجامعية وهذا الشيء طبيعي لجميع المواطنين العراقيين.
وبين هايك أنه وجه مناشدته الى المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان والى رئيس وأعضاء المحكمة الاتحادية العليا ورئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء.لما وقع عليه من مظلومية . معربا عن احترامه للسلطة القضائية .
وقال كله أمل بإعادة الحق إليه بعد أن قدم طعنا بهذا القرار الذي وصفه بالمجحف والأمر بات مطروحا على طاولة القضاء والقانون ومجلس المفوضين التابع للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
ولفت هايك الى انه أصبح الآن في خطر وحياته غير آمنة حيث ألصقت به تهمة الانتماء لحزب البعث المحظور ، مضيفا نحن بريئون منها وهذه التهمة تجعلني منبوذا من زملاء العمل ومن المجتمع البصري مما يضطرنا للتفكير بالهجرة .