تستضيف قطر، منافسات بطولة كأس آسيا، خلال الفترة بين 12 يناير/كانون الثاني إلى 10 فبراير/شباط المقبلين، بمشاركة 24 منتخبا.
وكانت اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا، قد كشفت في وقت سابق، عن تعويذة البطولة القارية، والتي جاءت على شكل عائلة لحيوان الجربوع.
وتتألف تعويذة كأس آسيا 2023 من عائلة لحيوان الجربوع من 5 أفراد، وتم تقديمها للعالم لأول مرة في كأس آسيا 2011.

وتضم التعويذة، أفراد عائلة الجربوع، بعد أن كبروا ونضجوا وأصبحوا جاهزين ليكونوا جزءا في نسخة جديدة من كأس آسيا 2023.

وتضم عائلة التعويذة، سبوق الابن وهو نجم العائلة الرياضي ولونه أزرق، وتم استلهام الاسم من كلمة سبوق، وهو المصطلح المستخدم في اللهجة العامية لحيوان الجربوع، المعروف في صحراء قطر والمنطقة.
وفريحة، البنت الكبرى للعائلة ولونها وردي، والتي سميت على اسم منطقة فريحة بشمال قطر، أما تمبكي فهو الأخ الأصغر لسبوق ويحمل اللون الأصفر، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى منطقة تمبك التي تقع في شرق قطر.
بالإضافة إلى الأب زكريتي باللون الأخضر، وسُمي بهذا الاسم نسبة إلى منطقة زكريت التي تقع غرب قطر، والأم ترينة باللون الأرجواني، وسميت نسبة إلى منطقة ترينة الواقعة بجنوب قطر.

وقال حسن ربيعة الكواري المدير التنفيذي للاتصال والتسويق في اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا، أن عودة التعويذة إلى نسخة هذا العام من البطولة، يعد دليلاً واضحًا على إرث طويل من التميز في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى في قطر.
وأضاف الكواري في تصريحات سابقة “تستحضر تعويذة كأس آسيا قطر 2023 ذكريات رائعة تعود بنا إلى عام 2011 عندما استضافت قطر البطولة الآسيوية”.
وتابع “كما تجسد التعويذة، الإثارة والحيوية والطاقة في بطولة ستكون بالتأكيد نسخة أخرى مذهلة تجمع المشجعين من المنطقة والقارة والعالم”.
ونوه “لا شك أن شخصيات التعويذة المستلهمة من البيئة الطبيعية في قطر، تتيح لنا فرصة جديدة لإلقاء الضوء على تراثنا وتعريف جماهير كرة القدم من حول العالم بثقافتنا وتقاليدنا”.
وقال الفنان القطري أحمد المعاضيد، مصمم تعويذة بطولة آسيا قطر 2023، أن اختياره لعودة “عائلة سبوق” المكونة من 5 أفراد بعد 12 عامًا من اختيارها لتعويذة كأس آسيا 2011، كي يكون الأطفال والعائلات جزءًا من البطولة، والمحافظة على الشغف باللعبة والالتزام بالمبادئ الإيجابية التي تتجسد في هذه اللعبة.
وأوضح المعاضيد، في تصريحات صحفية “تم تصميم التعويذة للترويج لكأس آسيا، وكذلك للاحتفاء بالثقافة والتقاليد القطرية الغنية”.
وأضاف “أردنا أن تحمل شخصيات التعويذة، صفات الأسرة التقليدية في قطر، في إشارة لأهمية القيم العائلية التي نعتز بها وتشكل جزءًا أساسيًا من هويتنا”.