العراق يصدر بياناً بشأن حادثة “وفاة” المواطنين الكويتي والسعودي

أصدرت وزارة الخارجيَّة العراقيَّة، اليوم الثلاثاء، بياناً بشأن “وفاة” سعودي وكويتي في العراق بعد فقدانهما لثلاثة أيام.

وأعربت الخارجية في بيان، “عن خالص التعازي وصادق المواساة إلى حكومتي وشعبي المملكة العربيَّة السعوديَّة ودولة الكويت، بوفاة المواطن السعوديّ أنور الظفيري، والمواطن الكويتي فيصل المطيري، اللذين توفيا في صحراء محافظة صلاح الدين إثر انفجار عبوة ناسفة قديمة من مخلفات داعش الإرهابيّ على العجلة التي يستقلانها مما أدى إلى احتراقها”.

وأضاف البيان انه “وفي الوقت الذي نستشعر حجم هذا الحزن نُؤكّد تضامننا مع عائليتهما، ونسأل الله أن يشملهما بمغفرته، وعفوه، ويُلهم عائليتهما الصبر، ويُنعم عليهما بجزيل المثوبة”.

وأكدت الخارجية “بأنها ستتابع مع سفارتي البلدين في بغداد من أجل نقل وإيصال الجثتين إلى ذويهما وبأسرع وقت ممكن”.

وكانت خلية الإعلام الأمني، كشفت اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل العثور على جثتي المواطنين الكويتي والسعودي في صحراء الأنبار الكبرى اثر انفجار عبوة ناسفة قديمة من مخلفات داعش الارهابي.

وأفاد بيان للخلية، بأنه “واثر فقدان الاتصال بالمواطنين الخليجيين السعودي (أنور الظفيري) والكويتي (فيصل المطيري) اللذين دخلا العراق بسمة دخول سياحية وليس لاغراض الصيد الأولى بتاريخ ١٧/١٢/٢٠٢٣ والثانية ٢٠/١١/٢٠٢٣ تم وبتوجيه مباشر من قبل القائد العام للقوات المسلحة واهتمام ومتابعة حثيثة منه بتكثيف الجهود الاستخبارية وعمليات البحث والتحري في الصحراء الواسعة الممتدة بين محافظات صلاح الدين والانبار ونينوى”.

“وبعد استنفار كل الجهود وتخصيص قطعات كبيرة لواجب البحث والتحري والمتابعة الاستخبارية الدقيقة تم العثور على جثتي (الظفيري والمطيري) بعد ان تعرضت عجلتهما الى انفجار عبوة ناسفة قديمة من مخلفات داعش الارهابي ادت الى احتراقها” وفقاً لخلية الاعلام.