أقامت وزارة الثقافة والسياحة والآثار وبرعاية رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، مهرجان بغداد الرابع للفن التشكيلي.
وذكر تقرير للوكالة الرسمية، أنه “افتتح المعرض نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط محمد تميم ووزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني ووكيل وزارة الثقافة نوفل أبو رغيف ووزير العدل خالد شواني ومستشار رئيس الوزراء عارف الساعدي ومدير عام دائرة الفنون العامة علي عويد العبادي”.
وأضاف، “شهد المعرض حضوراً لافتاً من الفنانين التشكيليين من جميع محافظات العراق فضلاً عن فناني بغداد الذين زينوا جدران القاعات برسوماتهم الخلابة التي تحاكي قضايا المجتمع المختلفة”.
وقال مدير عام دائرة الفنون العامة في وزارة الثقافة والسياحة والآثار علي عويد العبادي، ” إن إقامة مهرجان بغداد الرابع للفن التشكيلي يعد الأول من نوعه منذ عام 2003 وحتى الان كونه مؤهلاً ليكون مهرجاناً دولياً لولا الظروف التي حالت دون ذلك”.
وأضاف، “أقيم هذا المهرجان الذي استغرق شهرين من العمل المتواصل بدعم من رئيس الوزراء لدائرة الفنون بتخصيص مبلغ مالي معين لديمومة المهرجانات التشكيلية التي تنظمها دائرة الفنون بين الحين والآخر وبإيمانه بدور الفن وتأثيره في مجمل قضايا المجتمع”.
وأشار العبادي، الى أن “المهرجان يكاد أن يكون من أكبر المهرجانات التشكيلية في العراق والوطن العربي كونه قد شارك فيه أكثر من 270 فناناً وقد بلغ عدد الأعمال الفنية المشاركة 370 عملاً فنياً ما بين رسم ونحت وخزف ترتقي لأعمال الصف الأول من الفن التشكيلي العراقي”.
وأكد، أن “وزارة الثقافة متمثلة بوزيرها أحمد فكاك البدراني مستمرة في دعم وإقامة النشاطات الفنية الرصينة التي تسهم في إنعاش الحركة التشكيلية العراقية وإبراز مواهب الفنانين لاسيما المغتربين منهم” منوهاً، بأن “الوزارة عازمة على إقامة مهرجان الواسطي الدولي خلال الأيام المقبلة الذي سيفتتح بمشاركة فنية كبيرة غير مسبوقة قياساً بالدورات السابقة”.
من جهتها قالت الفنانة التشكيلية سناء محمد، ” سعيدة كوني إحدى الفنانات المشاركات في المعرض للمرة الثانية، ما لفت نظري تجدد الأساليب الفنية التشكيلية في المعرض لهذا العام من خلال الأعمال الفنية المشاركة التي فاقت التوقعات”.
وأضافت، شاركت بلوحة واحدة تحاكي المرأة ومستقبلها وحياتها اليومية، رسمتها بألوان الاكريليك الجميلة المحببة للعين”.
وقال الفنان التشكيلي محمد مسير، “لم أشهد تغييراً كبيراً في المعرض عن الدورات السابقة من حيث اللوحات المشاركة، إلا أنه لا يمكن أن ننسى الجهود المبذولة في إقامة هذا الكرنفال التشكيلي من حيث توفير القاعات المناسبة والإضاءة التي توزعت بطريقة احترافية نحو الأعمال الفنية”.
وأضاف، “شاركت بلوحة فنية واحدة بقياس (مترين في متر ونصف المتر )، تحاكي العمل عن أناس متجمهرة يعبرون الجسر نحو الباب الشرقي أو أنهم متوجهون نحو إحياء زيارة دينية معينة”.