أعلنت وزارة الثقافة والسياحة والآثار، اليوم الأربعاء، عن وجود توجه للاستثمار السياحي الجديد، فيما أشارت الى طرح مبادرة مهمة لتطوير هذا القطاع.
وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد العلياوي، لوكالة الرسمية، إن “واحدة من أهم المبادرات التي قدمتها وزارة الثقافة للاستثمار السياحي هو توفير الفرص الاستثمارية لشركات. القطاع الخاص كإنشاء المباني السياحية والفنادق والمطاعم والقرى السياحية”، مبيناً أن “القرى السياحية. هي واحدة من المفردات الجديدة التي أقيم من أجلها في وقت سابق مؤتمر خاص لإنشاء القرى السياحية”.
وأضاف أن “الوزارة أعلنت عن وجود عدد من هذه الفرص الاستثمارية بشكل معلن.في أكثر من لقاء مع الشركات المهتمة بالاستثمار السياحي. وهو جزء من البرنامج الحكومي ووفقاً لتوجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وباهتمام وزير الثقافة أحمد البدراني، الذي يقتضي أن يتجه قطاع السياحة إلى الاستثمار”.
وأوضح، أن “قطاع الاستثمار هو القطاع. الذي تتوافر لديه الخبرات وكذلك يختصر عامل الزمن. من أجل إعادة إحياء وإنعاش السياحة في العراق”.
وأشار إلى، أن “هناك مجموعة من المواقع السياحية تحتاج إلى صيانة وإلى إنشاءات وإضافات جديدة. وهذا ما تعمل عليه الوزارة بالتعاون مع الدوائر والوزارات ذات العلاقة، فضلاً عن متابعة شؤون الشركات. وشؤون هذه المواقع والمجاميع السياحية”، مؤكداً أن “وزارة الثقافة تتجه إلى الاستثمار السياحي الجديد، الذي يمنح فرصاً استثمارية أكبر، وكذلك يمنحنا مواقع ومباني ومدناً سياحية”.
وبين، أن “المواقع الأثرية هي جزء من مصادر الدخل السياحي في العراق، ولكن هذه المواقع بحاجة إلى تخصيصات مالية من أجل توفير متطلبات الإقامة بالقرب من تلك المواقع. وكذلك توفير الاحتياجات اللازمة الضرورية لها”، منبهاً على أن “المواقع الأثرية بعيدة عن مراكز المدن، وهذا يستدعي وجود متطلبات. صحية وأمنية ومتطلبات على المستوى اللوجستي، وهذا ما نأمل بتوفيره في موازنات الوزارة”.
ولفت إلى، أن “الوزارة توفر عن طريق هيئة السياحة إجازة العمل للشركات السياحية، وهي تتابع عمل هذه الشركات بدقة وتراقب أداءها بما. يضمن. تطبيقها القانون والتعليمات النافذة التي تصدر بين الحين والآخر بما يرتبط بعمل السياحة ورضا السياح. الذين .يرتادون هذه الشركات، من أجل الحصول على الخدمة السياحية”.