أكد مستشار قانوني في المفوضية العليا للانتخابات، اليوم الاثنين، ان هناك أكثر من 100 ألف كاميرا ذات تقنية حديثة، ستراقب مراكز الاقتراع المقرر الشهر الحالي، نافياً بشدة وجود الأجهزة الخازنة للأصوات والمعلومات في دولة خليج.
وقال حسن العطواني، في حديث متلفز، “المفوضية أكملت كافة الاستعدادات اللازمة ليوم الانتخابات، وهيأت كل الجوانب اللوجستية، هناك 111 ألف كاميرا ذات تقنيات عالية ستثبت قبل الاقتراع بيومين”.
واضاف، “حتى الآن وزعنا 15 مليون بطاقة بايومترية وسيستمر التوزيع في المراكز إلى غاية 15 من الشهر الحالي ثم ينقل التوزيع إلى مكاتبنا في المحافظات بشكل مباشر”.
وتابع، “الوسط الناقل هي حزمة المعلومات المتعلقة بيوم الاقتراع، أي أصوات الناخبين المسجلة في الأجهزة البايومترية وتنقل من خلال حزمة عبر القمر الصناعي إلى السيرفرات الخاصة، وافرزنا لها عملية محاكاة خاصة بها، وركزت المحاكاة الأولى والثانية والثالثة، على آليات الاقتراع وكيفية عمل الاجهزة والسلبيات والتوقفات في عمل هذه الأجهزة، أما السيرفرات الخاصة فهب موجودة في المكتب الوطني فقط، ولا صحة لكل ما يشاع إلى وجودها في الخليج”.
واردف قائلا: حتى في الانتخابات السابقة كانت داخل المكتب الوطني”.
ولفت الى ان “مسألة شراء الأصوات أو شراء الذمم تصنف تحت الجريمة الانتخابية، وإن ثبت على جهة ستتخذ الإجراءات القانونية التي قد تصل إلى حرمان المرشح أو الحزب وتجريده من الأصوات”.