نفى المتحدث باسم فريق الإعلام الحكومي حيدر مجيد، اليوم الاحد، أن يكون انهدام “المدرسة الصينية” في المثنى، ناتجاً عن خلل هندسي، مؤكداً انه نتج عن “حادث”، بينما وصف الشركة المنفذة للاتفاق مع الصين بأنها “رصينة عالمياً”.
وقال مجيد، في حديث متلفز، “لدينا 30 مدرسة أنجزت ضمن مشروع الاتفاق الإطاري بين العراق والصين في عموم العراق، والبقية، لها نسب إنجاز متفاوتة”.
واضاف ان “الشركة الصينية المنفذة هي واحدة من الشركات الرصينة على مستوى العالم”. وتابع: “(قيل ان هناك مدرسة صينية انهدمت هل هذا صحيح؟) هذا حقيقي في محافظة المثنى إحدى المواقع كان فيها عملية صب، والبمب الخاص بالاسمنت ضرب السقف الذي كان ما يزال جديدا. وذلك لم يكن خللا فنيا أبدا بل حادث، وصدر كتاب من دائرة المشاريع الوطنية بمنع وإيقاف المقاول هناك عن العمل ومنعه من تزويد مادة الاسمنت في أي موقع وتم تدارك هذا الأمر.
واكد ان “هدف هذا المشروع هو إنهاء الدوامات المزدوجة وإنهاء ظاهرة المدارس الطينية والكرفانية”.
واشار مجيد الى انه “ابتداء من نصف السنة المقبلة سينتهي الجزء الأول من المشروع، وبنهاية السنة الحالية سنستلم 128 مدرسة، وهنالك مرحلة أخرى إذ أن عدد المدارس في المشروع هو 8 آلاف قسم إلى 3 مراحل، والمرحلة الأولى 1000 مدرسة”.