ادان مجلس التعاون الخليجي، في قمته التي انعقدت، اليوم الثلاثاء ، في الدوحة، بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، القصف الصهيوني “العشوائي” على قطاع غزة، والتهجير القسري للسكان المدنيين وتدمير البنى التحتية، مطالبا بوقف كامل ومستدام للحرب.
وأكد “إعلان الدوحة” الذي صدر في نهاية القمة، “وقوف مجلس التعاون إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعمه لرفع معاناة سكان قطاع غزة، ومد يد العون لإعادة بناء ما دمرته آلة الحرب الصهيونية في اعتداءاتها على القطاع خلال السنوات الماضية”.
وعبر قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية “عن بالغ القلق وعظيم الاستياء من العدوان ضد الشعب الفلسطيني، وإدانة تصاعد أعمال العنف والقصف العشوائي التي تقوم بها القوات الصهيونية في قطاع غزة، والتهجير القسري للسكان المدنيين، وتدمير المنشآت المدنية والبنى التحتية، بما فيها المباني السكنية والمدارس والمنشآت الصحية ودور العبادة في مخالفة صريحة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
وثمن قادة دول مجلس التعاون جهود الوساطة المشتركة لقطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية، والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية في قطاع غزة، مؤكدين ضرورة الاستئناف الفوري لهذه الهدنة الإنسانية، وصولاً لوقف كامل ومستدام لوقف إطلاق النار.
وطالبت القمة بضمان وصول كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية، واستئناف عمل خطوط الكهرباء والمياه ودخول الوقود والغذاء والدواء لسكان غزة.
وبلغ عدد الشهداء في غزة جراء العدوان الصهيوني 15899 شهيدا ، 70 في المئة منهم من النساء والأطفال، فضلا عن إصابة نحو 42 ألف شخص، فيما بلغ عدد المفقودين قرابة 7 آلاف مفقود، بحسب السلطات التابعة لحماس.