اعلن حزب الدعوة الاسلامية في النجف الاشرف عن تعرض مقره لاعتداء بقنبلة موقوتة .
وذ اكد حزب الدعوة في النجف الاشرف في بيان ” إن هذا الاعتداء الآثم ماهو الا جريمة يائسة ، يحاول من ارتكبها ثني الدعاة عن مواصلة مسيرتهم الرسالية ، وقد افرغ اعداء الدعوة المباركة حقدهم عدة مرات بنفس هذا الاسلوب الاجرامي العدواني المدان “.
واضاف البيان ” من قام بهذا الاعتداء الاثم ومن يقف وراءه ، لم يطالع تأريخنا جيداً ، ولم يفهم فلسفتنا ، ليدرك جيداً ان هذه الاعمال العدوانية لا تزيدنا الا اصراراً وقوة ، وتجعل انصارنا اكثر تماسكاً و اكثر ايمانا بانهم على طريق الحق سائرون”.
واشار الى ” ان مقر حزب الدعوة الاسلامية في النجف الاشرف معلم شاخص من معالم المدينة المقدسة ، يعمل قربة لله تعالى ، ويجاهد في سبيله ، وهو يوصل الليل بالنهار خدمة لأهلها جميعا ، وعلى مختلف الأصعدة ، راعياً لشؤونهم ومدافعاً عن حقوقهم وناشراً للهدى والصلاح بينهم ، وحائلا دون ظلمهم ونهب خيراتهم”.
وتابع ” إن هذا المقر الذي تشرف بالدعوة المباركة بقي عصيا على الارهابيين والمخربين منذ سقوط الطاغية وحتى يوم الناس ، رغم انه لم يقطع شارعاً ولم يضع حواجز كونكريتية ولم ينشر سلاحاً وانما حافظ على سلميته وقد انتصر بها في اصعب الظروف “.
واستنكر الحزب ” هذا العمل الجبان الذي جرى في قلب المدينة وقرب مبنى المحافظة وقيادة الشرطة وسائر الاجهزة الامنية “.
ودعا الحزب رئيس الوزراء و وزير الداخلية والمسؤولين عن الامن في المحافظة الى الالتفات الحقيقي للوضع الامني فيها ومحاسبة العصابات والمجاميع المنفلتة التي تعتدي على الدعاية الانتخابية للقوى المشاركة وتقوم بهذه الاعمال الارهابية ، وان تتم معاقبة مرتكبيها ، وذلك لاستباب الامن في اقدس مدينة في العراق ، تشرفت بان تكون مثوى امير المؤمنين علي بن ابي طالب “عليه السلام” وعاصمة دولة العدل الموعودة “.