ادان حزب الدعوة الإسلامية واستنكر الاعتداءات على مكاتبه ومرشحيه في عدد من المحافظات .
وقال الحزب في بيان إن الاعتداءات التي حدثت اليوم ضد جملة من مكاتبنا ومرشحينا في بعض المحافظات هي أعمال تندرج في اطار الاخلال بالسلم الأهلي وترهيب الآمنين.
وأضاف إننا إذ نعبر عن رفضنا واستنكارنا لهذه الافعال الاجرامية، فإننا نرفض أيضا تحميلنا مسؤولية آراء لأشخاص لا يمتون إلينا بصلة قريبة أو بعيدة تنظيميا أو سياسيا، واستخدام تعليقات غير مسؤولة ومرفوضة ومستهجنة لأفراد مجهولين من قبلنا ذريعة لمهاجمة مكاتبنا في بعض المحافظات والمناطق، والتي باتت تتكرر بنحو يثير الدهشة والاستغراب والاستهجان.
وتابع نؤكد مرة أخرى موقفنا الثابت وهو عدم الانجرار إلى معارك بين أبناء الساحة الواحدة وأبناء المذهب الواحد، وحرصا على حرمة دماء العراقيين جميعا.
ودعا الحزب الحكومة والاجهزة القضائية الى أن تقوم بواجباتها الدستورية والقانونية في حماية المكاتب والمواطنين، وتضع حدا لهذه الحالات التي قد تؤدي الى فتنة عمياء واضطراب وفوضى.
واضاف كما أننا قد أكدنا مرارا البراءة من أي شخص أو كلام أو موقف يسيء لأي طرف سياسي شريك، ونعيد التأكيد أن مراجعنا العظام من الشهداء الماضين أو الاحياء يمثلون قيادتنا الشرعية وأن المساس بهم هو مساس بثوابتنا وتجاوز للخطوط الحمر في مسيرتنا وإننا نحترم خيارات الآخرين ومواقفهم، ونأمل أن يحترموا خيارات العراقيين وحقهم في انتخاب من يمثلهم عبر انتخابات حرة ونزيهة.