بيان غاضب من المجمع الفقهي: البلد لا يحتمل التصعيد والحكومة مُطالبة بإيقاف الممارسات الخاطئة

أصدر المجمع الفقهي العراقي، اليوم الثلاثاء، بيانا غاضباً، بسبب الاحداث الأخيرة في جامع أم الطبول، فيما أشار الى أن البلد لا يحتمل التصعيد والحكومة مطالبة بإيقاف الممارسات الخاطئة. 

وذكر المجمع الفقهي في بيان، أنه ” يتابع بحرص الأخبار الواردة لما حصل من تجاوزات على رئيس ديوان الوقف السني خلال زيارته إلى جامع أم الطبول لتفقد سير الأعمال هناك من قبل حراس المسجد”. 

واكد أن “التصرفات الفردية السلبية التي لا تستند إلى الشرع والقانون تؤدي إلى فوضى واعتداءات على الحقوق العامة وممتلكات الأوقاف”، مطالبا “الحكومة بوضع حد لتلك الممارسات الخاطئة”، مشددا على أن “البلد لا يحتمل التصعيد وأنه يستنكر التجاوز على الجهة المسؤولة عن إدارة الأوقاف وترويع المصلين في بيت من بيوت الله”. 

وكان ديوان الوقف السني قد أصدر، أمس الاثنين، توضيحاً بشأن ما حدث في جامع أم الطبول.

وأفاد بيان لديوان الوقف، بأن “وسائل التواصل الاجتماعي تناقلت أخباراً غير دقيقة بخصوص التجاوزات التي حصلت هذا اليوم في جامع أم الطبول ببغداد، ويود الديوان أن يوضح للرأي العام تفاصيل ومجريات القضية، حيث أجرى رئيس ديوان الوقف السني زيارة ميدانية عاجلة للمسجد المذكور بعد إبلاغه بحدوث تجاوز على أحد منتسبي الديوان وبعد وصول رئيس الديوان الى المسجد قام بعض عناصر الحمايات التابعين لـ(مهدي احمد الصميدعي) بإطلاق النار في الهواء لمنع وصول رئيس الديوان الى داخل المسجد والاطلاع على مجريات المشكلة”. 

وأكد ديوان الوقف السني، أن “اشهار السلاح واستخدامه بهدف إرهاب أي موظف خلال تأدية واجباته الوظيفية يعد جريمة يعاقب عليها القانون وستتم إحالة المتورطين بهذه الجريمة إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل جراء هذا التجاوز”.