بمناسبة اليوم العالمي للتلفزيون المقرر من قبل الامم المتحدة بتاريخ 21/ تشرين الثاني من كل عام ، اجرت مؤسسة أين لمؤشرات التنمية الاعلامية وبأشراف منظمة اليونسكو ” مكتب العراق ” ، استبانة لقياس الاتجاه نحو القنوات التلفزيونية في العراق ، وبيان مدى متابعة واثر التلفزيون في ظل تنامي واتساع نوافذ المعلومات وسبل الترفيه الذي توفره شبكات الانترنت و مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات الاعلامية .’
واشتملت عينة الاستبانة ، التي اجرتها مؤسسة / اين/ لمؤشرات التنمية الإعلامية وبأشراف مسؤول قطاع المعلومات والاتصالات في مكتب يونسكو العراق ضياء صبحي ، على استطلاع اراء اكثر من 600 مستجيب من شرائح مختلف الاعمار ومن عدة محافظات .
وتوزعت فقرات الاستبانة ، بين (مدى متابعة التلفزيون، وهل ما يسهم التلفزيون في لم شمل العائلة، وهل يعد مصدرا مهما للمعارف، ومدى تأثيره في عناصر التنشئة الاجتماعية، والاسباب التي تدفع الفرد لمتابعة التلفزيون، والمضامين الاكثر استهواء، كذلك قياس مدى تأثير التلفزيون على قناعات المشاهد، والاهم بيان مدى تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على متابعة التلفزيون، وهل مازال التلفزيون ملجأ للفرد من حالة الملل، وختمت بخيار القنوات المفضلة لقياس القنوات الاكثر مشاهدة باعتبارها نافذة تشبع رغبات وفضول المتابع.
واظهر التحليل البياني لعدد المستجيبين للاستبانة ، ان المستجيبين من الاعمار بين 50 و اكثر مازال يستهويهم التلفزيون ويمثل بوابة للمعارف والمعلومات و ملجأ من حالة الملل والرتابة، فيما يرى الجزء الاكبر وهم من الاعمار بين 30-40 و 40-50 أحيانا ان التلفاز نافذة للتسلية لما يوفره من مضامين ومحتوى رياضي وفني في بعض الحيان، اما الشباب بعمر 18 – 30 فانهم يرون في التلفزيون أداة أصبحت من الماضي، وان مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات الإعلامية و الوكالات الاخبارية الالكترونية و برامج الذكاء الاصطناعي بوابة للمعارف والتسلية ، وتشبع رغباتهم و تتوافق مع تطلعاتهم في ظل الثورة المعلوماتية التي توفرها شبكة الانترنت.