ترك وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الباب مفتوحا اليوم، أمام احتمال شن المزيد من الضربات ضد الجماعات المرتبطة بإيران، إذا لم تتوقف الهجمات على القوات الأميركية في العراق وسوريا، وذلك بعد ساعات من ضربتين جويتين أميركيتين في سوريا.
وقال أوستن خلال مؤتمر صحافي في سول: “هذه الهجمات يجب أن تتوقف، وإذا لم تتوقف، فلن نتردد في القيام بكل ما يلزم، مرة أخرى، لحماية القوات”.
قال وزير الدفاع الأميركي، اليوم الأحد، إن القوات الأميركية نفذت ضربات وصفها بالدقيقة على منشآت في شرق سوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والجماعات المرتبطة بإيران.
وأوضح أوستن في بيان أن الضربات استهدفت منشأة تدريب ومخبأ بالقرب من مدينتي البوكمال والميادين شرق سوريا. وقال إن الضربات تأتي ردا على الهجمات المستمرة ضد الأفراد الأميركيين في العراق وسوريا.
وأضاف “الرئيس الأميركي جو بايدن ليست لديه أولية أعلى من سلامة الأفراد الأميركيين، ووجه بتحرك اليوم من أجل توضيح أن الولايات المتحدة ستدافع عن نفسها وأفرادها ومصالحها”.
وفي أعقاب هذه الضربات أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، بسماع دوي انفجارات عنيفة في محيط مدينة الميادين بريف دير الزور شرق سوريا، وأشار إلى سقوط صواريخ في قاعدة أميركية.
وقال المرصد إن دوي الانفجارات سمع بالتزامن مع استمرار اندلاع النيران في المنطقة وسقوط صواريخ في قاعدة حقل العمر شرق دير الزور، التي تعد أكبر القواعد الأميركية في سوريا. وأكد عدم ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
المصدر: سكاي نيوز عربية