يتساءل البعض أحيانا كيف كانت تقضي نجمات القرن الماضي العيد؟ وهل يمر عليهن كما يمر اليوم العادي؟
فنشرت مجلة آخر ساعة بتاريخ 11 يناير 1942 كيف كانت كوكب الشرق أم كلثوم تقضي العيد؛ حيث كانت تبدأ يومها بإبلاغ خادمتها نبأ استيقاظها رسميا وذلك بأنها تدق الجرس ثلاث دقات متقطعة، وعندئذ يدخل أطفال أفراد الأسرة لاستقبال أم كلثوم وهي في فراشها.
ويقف الجميع طابورا ويقبلون اليد اليمنى لأم كلثوم وتعطيهم العيدية من كيس كبير فيه كمية كبيرة من النقود النيكل والبرونز وأحيانا من الفضة، وهذا الكيس كان يعده مخصوصا لهذه المناسبة الشيخ خالد شقيقها والذي كان بمثابة وزير المالية لها.وتنقسم العيدية إلى فئات مختلفة باختلاف السن فتكون نص فرنك لمن تقل أعمارهم عن 7 سنوات وشلن لمن تزيد أعمارهم على العاشرة، والعيدية هي تقديرية لمزاج أم كلثوم حسب التقرير السري الذي يرفعه لها الشيخ خالد عن سلوك الطفل وحسن تصرفه.